صدرفى العام 2013 عن دار الفرجانى رواية (حوليات الخراب)
للكاتب الليبي “عمر الكدي" ، وهى تتناول توالي ثلاثة عشر طاغية على حكم
ليبيا، وبالرواية يسمون 'مدمر، متقيئ الدماء'، وهم شخصيات خيالية يتشابهون مع معمر القذافي
ومع الطغاة الذي مروا بليبيا ما بين 1711 مع وصول أحمد القرمانلي للسلطة ( مدمر
أول، متقيئ الدماء) وتأسيس الدولة القرمانلية، وتمتد الرواية لما يزيد عن ثلاث
قرون، إلى ما بعد ثورة 17 فبراير، إلى المستقبل.
تقع الرواية في 376 صفحة، كتبها الكدي بالكامل خلال 23 يوما. وقد روادت كتابتها الكدي قبل سنوات طويلة، لكن لم يستطع التفرغ لها، فقرر أن يخصص إجازاته للكتابة.
مقتطف من الرواية :" منذ نعومة أظافري وانا أحلم بأن أسير على نفس الطريق الذي سار عليه أسلافي, وهكذا تخصصت في التاريخ وتخرجت من جامعة باريس, لأقع ايضا في غرام لوبيا, ولأن العمل الدبلوماسي هو أقصر الطرق للإقامة في هذه البلاد الغامضة عملت في وزارة الخارجية, وتنقلت بين عدة بلدان قبل ان اعين دبلوماسيا في ترابس, إلا ان العلاقات الدبلوماسية ساءت بين البلدين بسبب دعم لوبيا للحركات الإنفصالية في الباسك, وقبل أن ابدأ في البحث عن مخطوط جدي تبادل البلدان طرد الدبلوماسيين, وهكذا وجدت نفسي أحزم حقائبي وأغادر البلد الذي صار جزءا مهما من ميراث عائلة هيرو، وعندما تمكنت اخيرا من الوصول الى المخطوط الذي بقى كل هذه السنوات لدى إحدى عائلات قبيلة الننتاز, إكتشفت كم كان جدي مؤرخا عبقريا, عندما حذف كل الوقائع التاريخية التي سجلها إبن غلبون وأحمد النائب, وركز فقط على سلالة مدمر متقئ الدماء, لأنها من وجهة نظره تلخص الوجه الحقيقي لهذا البلد, الذي لا يقل غموضا عن كوريا الشمالية ".
تقع الرواية في 376 صفحة، كتبها الكدي بالكامل خلال 23 يوما. وقد روادت كتابتها الكدي قبل سنوات طويلة، لكن لم يستطع التفرغ لها، فقرر أن يخصص إجازاته للكتابة.
مقتطف من الرواية :" منذ نعومة أظافري وانا أحلم بأن أسير على نفس الطريق الذي سار عليه أسلافي, وهكذا تخصصت في التاريخ وتخرجت من جامعة باريس, لأقع ايضا في غرام لوبيا, ولأن العمل الدبلوماسي هو أقصر الطرق للإقامة في هذه البلاد الغامضة عملت في وزارة الخارجية, وتنقلت بين عدة بلدان قبل ان اعين دبلوماسيا في ترابس, إلا ان العلاقات الدبلوماسية ساءت بين البلدين بسبب دعم لوبيا للحركات الإنفصالية في الباسك, وقبل أن ابدأ في البحث عن مخطوط جدي تبادل البلدان طرد الدبلوماسيين, وهكذا وجدت نفسي أحزم حقائبي وأغادر البلد الذي صار جزءا مهما من ميراث عائلة هيرو، وعندما تمكنت اخيرا من الوصول الى المخطوط الذي بقى كل هذه السنوات لدى إحدى عائلات قبيلة الننتاز, إكتشفت كم كان جدي مؤرخا عبقريا, عندما حذف كل الوقائع التاريخية التي سجلها إبن غلبون وأحمد النائب, وركز فقط على سلالة مدمر متقئ الدماء, لأنها من وجهة نظره تلخص الوجه الحقيقي لهذا البلد, الذي لا يقل غموضا عن كوريا الشمالية ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق